قام ناشطون في جمعية "غرينبيس" بنزول مبنى تابع لشركة "أمازون" في سياتل (ولاية واشنطن، شمال غرب) بواسطة حبل، بهدف حض المجموعة المتخصصة في المبيعات عبر الانترنت وشركة "مايكروسوف" العملاقة على استعمال مصادر طاقة نظيفة من أجل خدماتها غير الملموسة.
وانطلق ناشطان من سقف المبنى الواقع قبالة مكاتب "مايكروسوفت" لتعليق لافتة على شكل سحابة كتب عليها "هل سحابتكم المعلوماتية نظيفة؟".
وجاءت هذه المبادرة بعد صدور تقرير الثلاثاء استنكرت فيه "غرينبيس" لجوء عمالقة المعلوماتية "بشكل كبير إلى مصادر الطاقة الملوثة" من أجل خدماتها غير الملموسة (المعروفة بالحوسبة السحابية)، مثل تخزين البيانات على الانترنت.
وقال كايسي هارل وهو محلل لدى "غرينبيس إنترناشونال" إن "الناس يريدون استعمال منتجات وتكنولوجيات مبتكرة مثل كيندل وويندوز فون من دون الاتصال بأنظمة حوسبة سحابية تغذيها مصادر طاقة ملوثة وخطرة".
وأضاف أن "أمازون ومايكروسوف تملكان ما يلزم لتشغيل أنظمة الحوسبة السحابية من خلال مصادر طاقة خضراء ومتجددة، لكنهما متأخرتان عن غوغل وفيسبوك وياهو في سباق الحوسبة السحابية النظيفة".
وأكدت "غرينبيس" أن شركات أمازون وآبل ومايكروسوفت الأميركية "لا تولي مصادر الكهرباء التي تستخدمها انتباها كافيا وتستمر في الاعتماد بشكل كبير على مصادر الطاقة الملوثة لتغذية" خدماتها غير الملموسة.
وشرح هارل "ليس الهدف مهاجمة (هذه الشركات)، بل نحن نحاول أن ندفعها في الاتجاه الصحيح"، مضيفا "نحن نحبذ كثيرا هواتف آي فون فهي تسهل حياتنا، لكن ينبغي ألا تزيد من صعوبة الأمور بالنسبة إلى الكوكب برمته".
وانطلق ناشطان من سقف المبنى الواقع قبالة مكاتب "مايكروسوفت" لتعليق لافتة على شكل سحابة كتب عليها "هل سحابتكم المعلوماتية نظيفة؟".
وجاءت هذه المبادرة بعد صدور تقرير الثلاثاء استنكرت فيه "غرينبيس" لجوء عمالقة المعلوماتية "بشكل كبير إلى مصادر الطاقة الملوثة" من أجل خدماتها غير الملموسة (المعروفة بالحوسبة السحابية)، مثل تخزين البيانات على الانترنت.
وقال كايسي هارل وهو محلل لدى "غرينبيس إنترناشونال" إن "الناس يريدون استعمال منتجات وتكنولوجيات مبتكرة مثل كيندل وويندوز فون من دون الاتصال بأنظمة حوسبة سحابية تغذيها مصادر طاقة ملوثة وخطرة".
وأضاف أن "أمازون ومايكروسوف تملكان ما يلزم لتشغيل أنظمة الحوسبة السحابية من خلال مصادر طاقة خضراء ومتجددة، لكنهما متأخرتان عن غوغل وفيسبوك وياهو في سباق الحوسبة السحابية النظيفة".
وأكدت "غرينبيس" أن شركات أمازون وآبل ومايكروسوفت الأميركية "لا تولي مصادر الكهرباء التي تستخدمها انتباها كافيا وتستمر في الاعتماد بشكل كبير على مصادر الطاقة الملوثة لتغذية" خدماتها غير الملموسة.
وشرح هارل "ليس الهدف مهاجمة (هذه الشركات)، بل نحن نحاول أن ندفعها في الاتجاه الصحيح"، مضيفا "نحن نحبذ كثيرا هواتف آي فون فهي تسهل حياتنا، لكن ينبغي ألا تزيد من صعوبة الأمور بالنسبة إلى الكوكب برمته".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق