برلوسكوني يقرُّ بمساعدته روبي بعد تنصرها


نفى رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني، في حديثه على هامش محاكمته، أن تكون الأموال التي دفعها للمهاجرة المغربية كريمة المحروق، المشهورة بـ-روبي- مقابل ربط علاقة جنسية معها، وإنما لمساعدتها بعد علمه بطردها من لدن أسرتها بسبب اعتنقاها المسيحية.

وأضاف برلوسكوني في جلسة الخميس 19 أبريل 2012، أن الأموال التي أغدقها على روبي "لا تخرج عن إطار الشفقة عليها بعدما علمت بوضعيتها الصعبة إثر تعرضها للطرد من قبل عائلتها لاعتناقها المسيحية" وأنها كانت ترغب في الدخول كشريكة في محل للتجميل.

وحضر برلوسكوني شخصيا، على غير عادته، لأطوار الجلسة المخصصة للإستماع لأفراد الشرطة الذين ترى النيابة العامة أنهم قد يكونوا خضعوا لضغوطات برلوسكوني ليلة 27 إلى 28 ماي 2010 كي يتم إطلاق سراح روبي التي كانت في سن السابعة عشرة والتعهد بها إلى إحدى مساعداته التي يتم متابعتها بدورها في قضية فرعية أخرى عن هذه القضية بتهمة التشجيع على الدعارة عكس قرار النائبة العامة بالنيابة التي أمرت بأن تتكفل بها إحدى المنظمات أو المؤسسات المختصة.

ونفى برلوسكوني، في تصريحاته أثناء إحدى فترات الاستراحة للمحاكمة، أن يكون قد مارس ضغوطات على هيئة الشرطة، مشيراً إلى أنه طالب فقط بالتحقق من مسألة قرابة روبي من الرئيس المصري السابق حسني مبارك لأنه كان يعتقد أنها حفيدته.

وفي رده على الاتهامات التي أثارتها وسائل الإعلام أخيرا في ما يتعلق بتحويل مبالغ مالية كبيرة للعديد من الفتيات وعن رده عن القضية الفرعية المعروفة بـ -روبي2- في مسألة الاتهامات التي كالتها له وسائل الإعلام في ما يتعلق بتحويل مبالغ مالية للعديد من الفتيات في محاولة شراء صمتهن، شن برلوسكوني هجوما على النيابة العامة متهما إياها بـ"تشريد" حوالي 30 شابة ذنبهن الوحيد أنهن لبين دعوته لحضور إحدى حفلاته التي كان يقيمها بإحدى إقاماته الواقعة على أطراف ميلانو.

ورد برلوسكوني على النيابة العامة قائلا "من واجبي مساعدة هؤلاء الفتيات والنساء لأن العديد منهن فقد مورد عيشهن".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق